
كلنا يعرف من اخترع الهاتف؟ جراهام بيل أليس كذلك؟ أليس هذا ماتعرفه؟ ولكن مالا تعرفه أنه فى عام 2002 قام الكونجرس الأمريكى بتعديل براءة الاختراع الى أنطونيو ميوتشى وهو مخترع ايطالى توفى مذ ما يقارب 126 عاما والأن دعونى أخوض فى نظريتى الأثيرة والتى أقول فيها : " من يمتلك هالة الأستاذ يستطيع أن يمتلك بوجهه العالم " وتدور نظريتى حول الكاريزما التى يفتقدها معظمنا وتمتلكها فئة نادرة تجدوها على صفحات الجرائد وفى التلفاز وعلى اليوتيوب ولكن تلك الهالة أضاعت كثر تحت رحاها الدامى ومنهم ذاك المخترع أنطونيو ميوتشى فبسبب فقره وحاجته تقدم الى مكاتب الاختراعات ليحصل على براءة اختراع الهاتف ولكن قوبل طلبه بالرفض لمجرد أنه فقير واستبدت به الحاجة بعد مرضه فباعت زوجته الاختراعات الى أحد المحلات وبعد وهلة قصيرة أعلن اختراع الهاتف على يد الثرى جراهام بل ونأتى لأخر وهو المخترع العبقرى الذى وئدت اختراعاته فى الأديم ارضاء لاديسون نيكولا تسلا الذو وضع فى المرتبة الثانية بعد أينشتين ولماذا نبتعد كثيرا فى مصر تعرفون يوسف شاهين المخرج الكبير المخرج العالمى رغم أن أحدنا لا يفهم جزءا من أفلامه ليس لجهل منا وانما لغباء أفكار شاهين المثلية والشاذة فى أفلام مثل المهاجر ووداعا بونابرت والمصير ( العلاقة المثلية بين المصرى والجنرال المصرى وامتزاج الحضارات وكذلك الأرض لمن يستطيع أن يزرعها فى فيلم المهاجر وهى للعلم قصة سيدنا يوسف ) ولكن لأنه شاهين تنازلت الرقابة المتحجرة فى مصر ولم ننتبه لعبقرية مخرجين مثل داود عبد السيد ومحمد خان وخيرى بشارة وحديثا محمد دياب وغيرهم الكثير ولكن لأن شاهين يمتلك الهالة فقد تخطاهم جميعا . والغريب أن الغرب ينتهجون ذلك النهج الأستاذ وذلك لفقر حضارتهم فهم يؤلهون شكسبير وتولستوى و تشازلز ديكنز والكسندر دوماس ونيوتن وفرويد وأينشتين ولا يسمحون بالمساس بهم ولكن لو نظرنا جيد سنعرف أن نتاجات أدباؤنا تحاذى وقد تفوق وعلماؤنا أيضا فبلسان أينشتين ذاته أن مصطفى مشرفة كان أكثر عبقرية ونتاجا ولكنها الهالة التى تحدثت عنها ولا تقولوا الأقدمية فى الانتاج العلمى والأدبى لأنى لن أتحدث عن ألف ليلة وليلة التى يعرف قصصها كل شخص فى العالم التى فاقت الياذة هوميروس رغم اختلاف الاتجاه الأدبى وعلماؤنا أمثال بن النفيس وبن خلدون وبن الهيثم والرازى و البيطار وووووووو تلك هى الهالة أو الكاريزما التى يمتلكها رجال التنمية البشرية ويسوسون به العقول لمجرد تحقيق المكاسب لهم وليس لأحد. تلك الهالة التى امتلكها محمود سعد وحصد الملايين على حسها وادعى الايمان وأن ذلك حقه. تلك الهالة التى يمتلكها رجل مثل هتلر وأعرف كثير من الناس يكنون اعجابا بذاك الرجل. تلك الهالة التى يمتلكها عادل امام رغم مساوىء افعاله وأفلامه وكبر سنه وافتقاده للوسامة ، وكثير. أرجو أن أكون أفدت. أبوووووووووووووووووصلااااااااااح