الأربعاء، 2 مارس 2011

صناعة الألم

قد كثرت الثقوب
في الخرقة البالية
ذات الأركان الثابتة
تزداد الحروب
تتفشى الذنوب
أمستطيع أن تذكر لي؟
عدد الندوب
في وجه صفحة النيل
ووجه مصري دؤوب
يمنى نفسه بالخير وسط العالم
يحلم بسعادة فتذوب
في قلبه تنبت الأشواك
تحيله دما وسط بركة من الدماء
تدمى القلوب
تحصد القلوب
يأس . ظلم. ألم . أمل
كئيب
لك الله يا وطني يا شريعة الألم
أ بيأسك تزهر ويزداد الخير
ولا تؤثر فيك طعنة السكين
تجلس داخلي تهيب
بثورات تنفض أكوام التراب المهيب
لا تذكر غير أنك وطني
ولا أذكر أنا أنك وطني
لك الله يا وطني يا فاتر الهمم
تزدان فيك أشجار الصبار
بشوكها الدامي
تشفى الكروب
وتنشر الحبوب
ولا تنتظر الحصاد
ولكن ترجو الحصاد
لك الله يا وطني يا زهرة الأمم
تنسى همومك فيزداد همك
تصنع جدائل البنات
وتحنو على النساء اللائي يزلن العيوب
تربت على الأطفال وتلعب معهم
وتغنى بصوت طروب
لك الله يا وطني حتى الهرم

منى سلام مصرى دائما